مكان الاستشهاد: مجهول
السن: 38 عاماً
معلومات اضافية: مصمم جرافيك وفنان تشكيلي فقد فى 28 يناير بعد مشاركته فى جمعه الغضب، وتم التعرف على جثته فى 11 مارس
اقرأ ايضاً عن زياد بكير
بينهم مهندس وفنان تشكيلي ..330 بلاغا عن مفقودين بثورة مصر
الغموض يكتنف مصير المفقودين في الاحتجاجات في مصر
[زياد بكير]
احتشد الآلاف من المصريين بعد صلاه عصر اليوم "الاحد" خلف إمام مسجد عمر مكرم للصلاة علي الشهيد زياد بكير، مصمم الجرافيك والفنان التشكيلى، الذي استشهد يوم جمعة الغضب 28 يناير علي يد زبانية الشرطة.
وفور انتهاء صلاة الجنازة، بحسب رئيس ومحرري قسم الأخبار بموقع "جود نيوز فور مي" الذين حضروا صلاة الجنازة وشاركوا في وداع الشهيد، ردد المصلون الذين اكتظت بهم المنطقة المحيطة بمسجد عمر مكرم هتافات لتحية الشهيد وطالبوا بالقصاص من القتلة ومن عاونهم. وردد البعض الآخر هتافات مطالبة بالقصاص من الرئيس السابق محمد حسني مبارك ودوت الاصوات الثائرة والهتافات الغاضبة من داخل المسجد.
وتحرك نعش الشهيد الملفوف بعلم مصر والمغطى بالورود البيضاء أمام جموع المصرين من الشباب والنساء والفتيات، الذين انهمرت دموعهم وهم يحملون صور زياد والاعلام المصرية،ودوت أهات النساء والامهات وهم يرددون "حسبنا الله ونعم الوكيل" "قتلوه الكفرة" وسالت الدموع والكل يردد خلف النعش " نموت نموت وتحيا مصر" في مشهد مهيب من باب المسجد امام مجمع التحرير إلى أن تم وضعه في سيارة بالقرب من فندق سميراميس لنقله الي مثواه الأخير.
وكان الشهيد زياد، الذي يبلغ من العمر 37 عاماً يعمل في دار الأوبرا المصرية، ذهب إلى ميدان التحرير ليشارك في احتجاجات مساء 28 يناير ولم يعد مرة اخري لمنزله، حسبما قالت شقيقته ميريت بكير لـمنطمة هيومن رايتس ووتش.
وقال أحد زم