قصص عـــــذاب الحــــــــب
تخيلى ... واقعى
قصص يومية ..
القصه الاولى
بعنوان
(( بمجرد نظرة واحدة))
فى عالم الواقع التخيلى ،
يوم من أيام الشتاء التى قد يحس البعض فيها
بأنها يوم نادر الحدوث ...
نادى القدر لشاب فى مقتبل التاسعة عشر من عمره
ــ يسير مع أصدقائه ــ
بأن ينظر الى فتاة تسير فى وقار تام ...
و فجأة...
خفقان قلب،
ارتعاش ينتاب معظم الجسد،
غياب العقل و التوقف عن التفكير..
و النتيجة..
لهفة إلى نظرة أخرى،
تفكير عميق إذا ما كانت هذه حبيبته أم لا ؟
نظرة إلى الحياة بأنها اجمل ما يمكن أن تكون عليه،
اشتياق عقله الباطن لما دعاها حبيبته اثناء نومه و سهاده،
التردد على نفس المكان الذى راٌها فيه اول مره...
ظل الشاب فى أجمل فترة يمكن أن يعيشها أى شاب أو فتاة
قد تحس بشعور مختلف تجاه شخص ما..
و بعد مرور أسبوع اٌخر ملىء بالحب التخيلى،
نادى القدر مرة اٌخرى لكى يحدث لقاء،
و حدث بالفعل اللقاء،
و حصل الشاب على ما يريد من اشباع اشتياق قلبه.
و استمر الحال حتى اكثر من شهرين فحدثت اكثر من مقابلة.
و فجأة...
أحست الفتاة بتردد هذا الشاب والنظر اليها باستمرار،
و مدى الفرح فى عينيه عندما يراٌها،
و مدى الخجل عندما تقع عينه فى عينيها...
عادت الفتاة إلى بيتها و هى مشغولة البال..
فأحست والدتها بما يدور فى بال ابنتها
ــ فهذه ليست المرة الأولى من حدوث هذا ــ
فسألت الأم ابنتها: هل حدث مرة اٌخرى؟
فانهمرت الفتاة فى البكاء..
و من يعلم السبب؟؟؟؟
فقررت الفتاة أن تصارح هذا الشاب فى حالة نظره إليها مرة اٌخرى..
و بعد أسبوع جاء نداء القدر الأخير،،،
فعندما نظر الشاب إلى الفتاة أقبلت الفتاة على الشاب ،
و الشاب فى حالة لا يحسد عليها ،
ارتجاف و خوف تام،
فعندما قرر الشاب أن يفصح عن ما بداخله،
شعر بسيل من الصواعق تنهال عليه:ـ
عندما قالت له انهما لن يكونا مناسبين لبعضهما
فهى تعانى من سرطان خطير و أيامها فى الدنيا معدوده جدا!!!!
فأظلمت الدنيا فى حياة الشاب تماما...
ولا يدرى ماذا يفعل ؟
وهذا دوركم...فماذا يفعل من رأي حضراتكم؟
النـــهــــايـــــــــــــــه
الى اللقاء مع قصة عذاب حب جديدة
تحياتى
ammar
__________________