إضراب الصحفيين المعتصمين بمكتب "الجمل" عن الطعام

قرر الصحفيون المعتصمون بمكتب الدكتور يحى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء، الإضراب عن الطعام صباح اليوم الأحد، نتيجة لعدم تنفيذ القرار الصادر من مجلس الوزراء بتوزيعهم على الصحف القومية، هذا بجانب قيام إحدى الصحف بوصفهم بالمطاريد، وأن رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية أكدوا أنهم لن يقبلوا صحفيى الصحف المتوقفة عن الصدور.

وقال هشام الهلالى، مدير تحرير جريدة أفاق عربية أنه تم فصل النور، والتكيف علينا أمس الأول، الأمر الذى أدى إلى اختناق بعضنا، وإصابة أحدنا بأزمة قلبية، لافتا إلى أنهم حرروا محضرا ضد الدكتور يحى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، ثم تنازلنا عنه فجر الجمعة، وطالب بضرورة تفعيل قرار مجلس الوزراء بتوزيعهم على الصحف القومية، مؤكدا أنه قرار ملزم.

ومن جانبه أكد عزت سلامة، مدير تحرير جريدة الحقيقة، أن اليوم الأحد يعد اليوم الثامن لاعتصامهم داخل مكتب الجمل، دون جدوى، وطالب بضرورة تفعيل قرار توزيعهم على الصحف القومية، لأن الصحف التى يمثلوها متوقفة عن الصدور وليس لهم دخل، لافتا إلى أن الدكتور الجمل أرسل خطابات لجميع المؤسسات القومية لقبولهم داخل الصحف، ولكن رؤساء مجالس الصحف رفضوا تنفيذ ذلك القرار، وأعلنوا ضدهم الحرب، وكأنها "تكية ورثوها عن آبائهم"، وذلك على حد قوله.

وأكد أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد الاستجابة لمطالبهم، لأنها مطالب مشروعة، لافتا إلى أن هناك التفاف على قرار مجلس الوزراء من رؤساء مجالس الصحف القومية، مشيرا إلى أنه سيتم ملاحقة كل من عطل تنفيذ القرار قضائيا، وسيتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد هؤلاء، هذا بالإضافة إلى أنهم سيبلغون المؤسسات والمنظمات الدولية بمشكلتهم، وذلك لفضح تلك المؤسسات والممارسات الخبيثة التى تمارس ضدهم.