اسباب الوفاة: طلقتين ناريتين يوم جمعه الغضب وتم العثور عليه بعد 3 اسابيع
السن:23 سنة
معلومات عن الشهيد: يقطن في حارة ابو زيد متفرع من شارع الصبان بالشرابية
هكذا استشهد الشهيد المغدور محمود خليل الخطيب
كل ذكريات الشهيد وقصصه وصوره وذكرياته وحياتو اللي كان يعيش فيها الفاتحة علي روحو..الشهيد المغدور محمود خليل الخطيب استشهد الساعة السابعة و النصف صباح يوم أمس السبت 27-1-2007
الشهيد في الصف الثالث الثانوي والده يعمل في الإمارات و يسكن هو و والدته و إخوانه في مدينة غزة في تل الإسلام مقابل مبنى الجهاز المجرم المسمى بالأمن الوقائي
ليلة استشهاد المغدور رحمه الله عاشت المنطقة ليلة مرعبة نتيجة إطلاق النار طول الليل من قبل مرتزقة الوقائي
و قام بعض أفراد الوقائي ليلتها بتسلق المبنى الذي يسكنه الشهيد بواسطة الحبال و اعتلوا سطح المبنى المكون من طابقين .
و كان الرعب مضاعفا على أهل البيت لان إطلاق النار كان عن سطح المبنى ومن أمامه من مبنى الوقائي .
في الصباح الساعة السابعة و النصف وقف الجيران يتحدثون عن الليلة المرعبة التي عاشوها و لم يغمض لهم جفن لكثافة إطلاق النار , فتوجه الشهيد مع أخويه الأكبر منه للتحدث مع أربعة من مرتزقة الوقائي كانوا يقفون عند جدار مبنى الوقائي المقابل للمنزل
و تحدثوا معهم عن سبب هذه الليلة المرعبة التي عاشوها , و سألوهم بأي حق يعتلي مرتزقة الوقائي سطح المبنى الذي يعيشون به بدون إذن و بدون علم السكان
فما كان من احد مرتزقة الوقائي إلا أن أطلق الرصاص قرب قدمي الشهيد و قال له ( اقلب وجهك و روح بلاش اطخك و إن درت وجهك حاطخك براسك ) و أخذ مرتزقة الوقائي الأربعة بإطلاق النار بكثافة بالهواء .
استدار الأخوة الثلاثة و عادوا من حيث أتوا و لكن لم يمشي الشهيد محمود خطوات إلا و كانت رصاصة غادرة حاقدة عميلة تخترق رأسه سقط محمود شهيدا نحسبه عند الله شهيدا
و أخويه شاهدان على الجريمة النكراء , جريمة قتل نفس بريئة
مع العلم بأن لحظة قتله غدراً رحمه الله لم يكن هناك أي حادث يذكر أو أي إطلاق نار و كان الوضع هادئ جداً .
رحمك الله يا محمود , قتلوك غدراً فحسبنا الله و نعم الوكيل هو الجبار المنتقم .
الأدهى و الأمر انه بعد أن قمنا بدفن جثمان الشهيد المغدور أتى أعوان القتلة يعرضون على والده أن تتبنى حركة فتح الشهيد . بيقتلوا القتيل و بيمشوا بجنازته . بالطبع رفض الوالد و رفض أن يعمل بيت عزاء حتى يتم القصاص من القتلة .
و قاموا بعدها بعمل لافتة كبيرة ينعون بها الشهيد محمود حسب زعمهم ( ابن حركة الشبيبة الطلابية ) بالطبع لم يتم تعليقها و كاد أن يضرب الذي أراد أن يعلقها ز حيث قال لهم أخوه بتقتلوا القتيل و بتمشوا بجنازته , انتم جايين تستهزئوا بنا بعد ما قتلتم أخي بدكم تتنبنوه كمان .
و للعلم الشهيد غير منتمي لأي تنظيم على الساحة الفلسطينية .
رحمك الله يا شهيد الاسلام أيها الشيد المغدور و الحمد لله تم الاخذ بطارك يا اخوي