اللباقـه فـن وحرفنـه،،،
كُــن لبقــاً
يقول الإمام علي (ع) "من حسن كلامه كان النجاح أمامه".
اللباقة _عموماً _ هي الليونة في الأخلاق، واللطافة، والظرافة.
وهي من الصفات التي تتمتع بها الشخصية الاجتماعية الحكيمة.
فالانسان الذي يجيد كيف يتكلم، وكيف يجري حواراً، أو نقاشاً مع طرف آخر بشكل إيجابي هادىء، لا شك أنه حكيم. ومن الحكمة، واللباقة في النقاش، البدء بنقاط الاتفاق وتأكيدها، والحصول من الطرف الآخر على موافقات.
حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد، فقط قل له: أشكرك..
لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك..
أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فإن ذلك ليس تواضعاً
فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات.. ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين
و تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق
*******
كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين.
ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك
لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون..
وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم
كن سمحاً في الصفح عن الديون
كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون
خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك
*******
كن لبقاً عندما يتذكرك أحد
كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة..
إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة، لذلك فإنهم معرضون للنسيان..
فـ لماذا تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى؟
عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء، حيث يتذكرون عاداتك ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح ، ويعتذرون، ويصادقون الآخرين
كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل
*******
وأخيرااا
لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال،
فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار
*******
أتمنى ينال أعجابكم
__________________