أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يريد أن تكون مصر دولة حديثة تتمسك بالحلال والحرام وأضاف أنه يؤيد السياحة ولايعارضها، خاصة العلاجية والثقافية منها، موضحا أنه مع المجتمع الليبرالى الخالى من المحرمات والشذوذ الجنسى، متسائلا: من يقبل أن يكون فى مصر شواطئ وقرى للعراة؟.
وأوضح أبو إسماعيل خلال حواره مساء أمس مع برنامج "القاهرة اليوم" أنه يميل إلى النتيجة التى وصل لها الاستفتاء وهى إجراء الانتخابات لاستقرار الدولة وأضاف أن أهم مصادر الدخل القومى المصرى تأتى من السياحة وقناة السويس وهو ما يجعلنا بشكل أو بآخر واقعين تحت رحمة دول العالم الأخرى لذا يجب إعادة هيكلة الاقتصاد المصرى بحيث يتحسن وضعه ونصل لمرحلة لا نظل فيها واقعين تحت تأثير دول العالم الأخرى.
واقترح "أبو إسماعيل" أن يتم التعاون مع كبرى الشركات فى العالم، وأن يتم فتح مصانع خاصة بهم فى مصر بحسب احتياجنا للمنتج، وأن تفتح تلك الشركات فروعا كبرى بمصر وهو سيوفر فرص عمل للشباب ويساهم فى ازدهار الاقتصاد الوطنى، لافتا إلى أن مصر بها الصحراء الغربية، التى يؤكد الخبراء وجود خزان للمياه الجوفية التى يمكن أن تزرع تلك المناطق لمدة قرن.
وأشار إلى أنه يجب دراسة الاقتراحات التى يقدمها العلماء كممر التنمية، لافتا إلى وجوب دراسة بعده الاستراتيجى وتداعياته على الأمن القومى وألمح أبو إسماعيل إلى أنه سيرجع للحرام والحلال فى القضايا التى ستواجهه فى حال فوزه بالانتخابات، مؤكدا أنه لا يحب تمييع الأمور أو أن نقول كلمات تحمل إرضاء لكل الأطراف كما يفعل البعض.
وعن الاستفتاء الذى جرى فى مارس الماضى أكد أبو إسماعيل أنه تعرض لمؤثرات غير صحيحة، حيث خرجت الاتجاهات الليبرالية، وقالت نعم سيأتى التيار الدينى للحكم، فأدى ذلك إلى خروج التيار الإسلامى، واستخدموا نفس الطرح للاستحواذ على الاستفتاء لصالحهم.
وحول الشباب الذين يفضلون تأجيل الانتخابات، لعدم تمكنهم من إنشاء أحزاب تستطيع المنافسة فى الانتخابات القادمة، قال أبو إسماعيل إذا تركنا هؤلاء لمدة سنتين أخريين لن يفعلوا أى شىء، وسيظلون كما هم بميدان التحرير، حيث مرت أربعة أشهر ولم يفعلوا شيئا غير انتقاد القوى المنظمة، لافتا إلى أن الأحزاب التى لم تأخذ فرصتها كما يدعى البعض تنفق حوالى 3 ملايين جنيه للإعلانات الموجودة بالجرائد والتليفزيون والإذاعة، متسائلا: من أين تلك الأموال؟.