عبر أفراد اللجان الشعبية بأسوان، التى كانت تنوى الإشراف على اللجان عن استيائهم البالغ من تصريحات مصدر مسئول بمديرة التربية والتعليم بأسوان بمنعهم من المشاركة فى تأمين اللجان، حيث أشار المصدر إلى أن مسئولية تأمين مراكز تجميع أوراق الأسئلة والأجوبة وعملية نقل أوراق الأسئلة والأجوبة أيضا وتأمين استراحات الملاحظين والمراقبين منوطة لعناصر الشرطة العسكرية والمدنية حسب بروتوكول موقع بين التربية والتعليم ومديرية الأمن والحاكم العسكرى بأسوان تحت إشراف محافظ أسوان.
ووصف أفراد هذه اللجان بالاستهانة بجهودهم التى ظهرت فى الشهور الماضية فى تأمين المصالح الحكومية والخاصة والمنازل والمنشآت المالية، حيث تسبب تصرف التربية والتعليم إلى تراجع عدة حركات وتيارات كانت تنوى الانضمام للجان الشعبية وهى حركة شباب قبلى وائتلاف 25 يناير وائتلاف شباب الثور خشية حدوث مواجهات مع المنتدبين لأعمال الملاحظة وقوات الأمن.
بينما قامت لجان شعبية تضم تيارات مختلفة بتأمين مداخل البلاد التى توجد بها اللجان بمركز دراو مركز ادفو وإجهاض محاولة بعض الأشخاص الذين حاولوا استخدام مكبرات صوت لتغشيش الطلاب، كما تصدت بعض التيارات الدينية بادفو لمحاولة بعض الأشخاص استغلال الوضع الأمنى فى اختراق اللجان لمساعدة أبنائهم.
من ناحية أخرى، عبر العديد من الطلاب الذين التقتهم الجريدة عن سهولة امتحان اللغة العربية رغم طول الأسئلة وتركزها فى الأجزاء من المنهج التى تم دراستها فى الترم الأول مما اعتبروه لفتة إنسانية بسبب ما حدث فى الترم الثانى من إضرابات وطول إجازة نصف العام الدراسى.
وكان محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد قام بتفقد لجنة مدرسة أسوان الثانوية بنات ولجنة أحمد طه حسين واللغات التجريبية انجليزى والنور للمكفوفين بمدينة أسوان دون وسائل تغطية من الوسائل الإعلام، حيث أطمئن السيد على تأمين اللجان وتوافر الرعاية الطبية للطلاب والاطمئنان على تطبيق اللوائح المنظمة لأعمال المراقبة على الامتحانات.