التقى "اليوم السابع" ضابط الأمن المركزى الذى أصيب بطلق نارى بالساق اليسرى على يد أحد المسجلين خطر صاحب واقعة الأسد الشهيرة الذى هاجم قوات الشرطة، أثناء محاولة القبض عليه.
ترجع الواقعة عندما قرر اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية توجيه حملة مكبرة لضبط الهاربين من السجون، خلال أحداث الثورة، بالتنسيق مع اللواء السيد جاد الحق مدير إدارة البحث الجنائى وقطاع الأمن العام وقوات الأمن المركزى، وأثناء قيام المقدم محمد عبد الفتاح عبد المقصود الضابط بإدارة البحث الجنائى والنقيب محمد طلال العوضى والملازم أول أحمد مهاب الهرميل الضابطان بمباحث قسم ثان طنطا والملازم أول محمد نجيب دبوس الضابط بإدارة البحث الجنائى ومجموعتان قتاليتان من الأمن المركزى برئاسة الرائد تامر ناجى أبو المعاطى الضابط بقطاع الأمن المركزى باستهداف مسكن المسجون "أيمن.ا.ع" (40 سنة) عاطل مقيم بمنطقة السلخانة، والهارب من سجن قسم ثان طنطا أثناء الأحداث فى القضية رقم 2433 جنح القسم "سرقة"، وحال سير القوة بشارع 25 بثان طنطا شاهدوا "م.ج" (30 سنة) عاطل مقيم بقرية كفر عصام مركز طنطا المطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 4881 إدارى مركز طنطا 2011 مقاومة سلطات، وصاحب الأسد الذى قام بمهاجمة قوة من الشرطة، خلال محاولة القبض عليه مستقلا سيارة ملاكى بدون لوحات ماركة باسات سماوى اللون، وحال قيام القوة باستيقاف المتهم لضبطه قام بإطلاق أعيرة نارية من طبنجة كانت بحوزته، نتج عنها إصابة الرائد تامر ناجى السيد أبو المعاطى بطلق نارى بالقدم، فقامت قوات الأمن بتبادل إطلاق النيران مع المتهم، وتمكن من الهرب.
وأكد الضابط المصاب أنهم فوجئوا بالمتهم يقوم بصدم سيارة الشرطة، وقاموا بالنزول منها لمطاردته ومنعه من استخدام سلاحه الآلى، وإطلاق النيران على قوات الشرطة، وقام بصدم الملازم أول أحمد مهاب الهرميل، وتم إطلاق الأعيرة النارية على إطار سيارة المتهم، إلا أنها لم تتأثر، وقام المتهم بإطلاق النيران على القوة من الطبنجة التى كانت بحوزته مما أدى إلى إصابته.
وأضاف الرائد تامر ناجى أن قوة الشرطة لم يكن يخطر ببالها قتل المتهم حتى لا يتردد أن المتهم ضحية للشرطة، وأنهم هم من قاموا بالاعتداء عليه بالضرب.
الضابط المصاب لديه طفلان فى عمر الزهور وشقيقه ضابط أيضا بمركز شرطة طنطا.
وأكد أنهم يقومون بتأدية عملهم ويضحون بأرواحهم حتى يتم القبض على العناصر الخطرة من المجرمين الذين يروعون المواطنين، وكان آخر الشهداء النقيب محمد الخولى الذى لقى مصرعه على يد عدد من المسجلين خطر بمدينة العريش.
وعند محاولة "اليوم السابع" تصوير ضابط الشرطة المصاب كان رافضاً بشدة، مؤكدا أنه من الصعب عليه أن يظهر وهو مصاب هكذا، أو يقال إنه يستعطف الرأى العام، إلا أن ذويه أكدوا له أنه بطل، وكاد أن يخسر حياته فى سبيل توفير الأمن والقبض على أحد المجرمين الذين يروعون المواطنين.