أسفرت الاشتباكات بين الأمن المركزى وعدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء وماسبيرو وميدان التحرير، عن إصابة نحو 30 شخصاً من المعتصمين بحالات إغماء وجروح.
وقالت مصادر أمنية، إن الأجهزة الأمنية عززت من قواتها من خلال إدخال 6 مدرعات إلى ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين، الأمر الذى دفع إلى تقهقرهم إلى المتحف المصرى.
وأكد أحد المتظاهرين، أن قوات الأمن هى من بدأت بإطلاق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم، وأنهم لجأوا إلى إقامة عيادة طبية لإسعاف المصابين عن طريق الاستعانة بعدد من الأطباء، ورفض تسليم المصابين إلى سيارات الإسعاف خوفاً من اعتقالهم.