السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع عن معشوقتي .. بل معشوقة الجميع
جزا الله خير الجزاء من أعان على نشرهـ
.. اللهم أجعله خالصاً لِـ وجهك الكريم ..
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 680x389.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ألا مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة نور يتلألأُ ،
وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ،
وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة في مقامٍ أبداً ، في دارٍ سليمةٍ ،
وفاكهةٍ وخضرةٍ وحبرة ونعمةٍ ، في محلة عاليةٍ بهية )
[ رواه ابن أبي الدنيا . والبزاز . وابن حبان في صحيحه . و البيهقي . وابن ماجه ]
مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هي أسنان
المفتاح التي بها يعمل
وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين
بدخولها ..
1- الجنة ..
2- دار السلام ..
3- دار الخلد ..
4- دار المقامة ..
5- جنة المأوى ..
6- جنات عدن ..
7- دار الحيوان ..
8- الفردوس ..
9- جنات النعيم ..
10- المقام الأمين ..
11- مقعد الصدق ..
12- قدم صدق ..
" وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا
وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ "
(سورة الزمر 73)
للجنة ثمانية أبواب ..
إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
( في الجنة ثمانية أبواب باب منها يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون )
[ صحيح البخاري ( 4/111) في الصوم . ومسلم (1152) في الصيام ]
أسماء أبواب الجنة الثمانية :
1-الجهاد : خاص بأهل الجهاد في سبيل الله .
2-التوبة : خاص بالتائبين .
3- الصلاة : خاص بأهل الصلاة .
4- الريان : خاص بأهل الصيام .
5- الصدقة : خاص بأهل الصدقات .
6- الوالد : خاص للذين يبرون والديهم .
7-الفرح : خاص للذين يدخلون السرور والفرح على الأطفال .
8- الضحي : خاص للذين يصلون الضحى .
سعة أبوابها :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو هجر ومكة )
وفي لفظ ( لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى )
[ صحيح البخاري ( 8/ 395) في التفسير . ومسلم (194) في الإيمان ]
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة عرضُ مسيرةِ الراكب ثلاثاً
ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبُهم تزولُ )
[ رواه الترمذي (2548) . و رواه البيهقي في البعث والنشور(237) ]
المسافة ما بين الباب والباب :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاماً )
[ رواه عبد الله والطبري ]
والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت
عرش الرحمن جل وعلاومنه تخرج
أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن - نهر العسل - نهرالخمر - نهر الماء )
وأعلى مقام في الفردوس الأعلى هو مـقام الوسيلة وهومقام سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه
وسـلم يوم القيامة ..
ثم غرف أهل عليين وهي قصور متعددةالأدوار
من الدر والجوهر تجري من تحتها
الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس
الكواكب والنجوم في السماوات
العلا ..
وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء
والأسقام والمتحابين
في الله..
وفي الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهي لمن أطاب
الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن الجنة مائةُ درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض)
[ صحيح البخاري (6/11) في الجهاد]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرفة في الجنة كما ترون الكوكب في أفق السماء)
[ صحيح البخاري (11/416) في الرقاق .
ومسلم (2830) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة
وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة)
[ صحيح البخاري (13/377) في التوحيد .
والترمذي (3506) في الدعوات . وأحمد في المسند(2/404)]
تربة الجنة وطينتها وحصبائها وبنائها
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( لبنة ذهب ولبنة فضة ، وملاطها المسك ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ،
وترابها الزعفران ، من يدخلها ينعم لا يبأس ، ويخلد لا يموت ، لا تبلى ثيابه ،
ولا يفنى شبابه .
[ رواه أحمد في المسند (2/305) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك )
[ صحيح البخاري (6/374) في الأنبياء . ومسلم (163) في الإيمان ]
خيام وسرر أهل الجنة :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( في الجنة خيمةٌ من لؤلؤة
مجوفة عرضها ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين ،
يطوف عليهم المؤمن )
[ صحيح البخاري (6/318) في بدء الخلق . ومسلم (2838) ]
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة غرفاً من
أصناف الجوهر كله يرى ظاهرُها من باطنها وباطنها من ظاهرها
فيها من النعم واللذات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت )
[ رواه البيهقي (253) . و أبو نعيم في الحلية (2/356) ]
جميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب)
[ رواه الترمذي (2525) في صفة الجنة ]
وقد ذكر منها :
شجرة طوبى :
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز
وهي بالغة العظم في حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب
أهل الجنةفي كل ثمرة سبعين ثوبا
ألوانا ألوان من السندس والإستبرق لم ير مثلها أهل الدنيا
ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة
فيتذكرون لهو الدنيا فيبعث الله
ريحا من الجنة تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا ..
قال رجل : يا رسول الله ما طوبى ؟ قال : ( شجرة في الجنة مسيرة مائة
سنة ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها)
[ رواة أحمد (3/71) ]
سدرة المنتهى :
وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة
أنهار ويغشاها نور الله والعديد من الملائكةوهى مقام
سيدناإبراهيم عليه السلام ومعه أطفال
المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها
تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى وفي الجنة
أشجار من جميع ألوان الفواكه المعروفة في الدنيا ليس
منها إلا الأسماء أما الجوهرفهو ما لا
يعلمه إلا الله ..
قال الله تعالى " وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا
هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ
مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
(سورة البقرة 25)
وقد ذكر من ثمار الجنة :
التين- العنب – الرمان - الطلح - البلح- السدر
وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها )
[ صحيح البخاري ( 11/415) في الرقاق .
ومسلم (2827) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن الرجل إذا نزع ثمرة ً من الجنة عادت مكانها أخرى)
[ رواه الطبري . والبزاز ]
ذكر أسماء بعض أنهار الجنةوعيونها :
للجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس
الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها في القرآن الكريم والأحاديث الشريفةمنها :
نهر الكوثر:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهرٍ حافتاه قباب اللؤلؤ
المجوف فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ،
قال : فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر )
[ صحيح البخاري (6/464) في الرقاق ]
وهو نهر أُعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
ويشرب منه المسلمون في الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون
من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت إحدى
سور القرآن بإسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه
اللؤلؤ وماؤه أشد بياضامن الثلج
وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضة ..
نهر البيدخ :
وهونهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر
وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا ..
نهر بارق :
وهو نـهرعلى بـاب الجــنة يجـلس عنـده الشـهداء فيأتـيهم
رزقـهم من الجـنة بكرة وعشيا ..
عين تسنيم :
وهىأشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم
ويشربه المقربون صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليمين..
عين سلسبيل :
وهي شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل ..
عين مزاجها الكافور :
وهى شراب الأبرار ..
وجميعهاأشٌربة لا تُسكر ولا تُصدع ولا تُذهب العقل
بل تملأ شاربيها سرورا ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم
بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا
بكؤوس من ذهب وقوارير من فضة
:/ عن انس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة ، نبقها مثل قلال هجر ،
وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ، ونهران باطنان ،
فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : أما النهران الباطنان ففي الجنة ،
وأما الظاهران فالنيل والفرات )
[ صحيح البخاري ( 6/303) في بدء الخلق ]
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل
وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعدُ)
[ رواه الترمذي (2571) في صفة الجنة ]
فرش أهل الجنة :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله [ وفرش مرفوعة ] قال
( ما بين الفراشين كما بين السماء والأرض )
[رواة أحمد في المسند (3/75) والترمذي في صفة الجنة (2540)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ارتفاعها كما بين السماء والأرض
ومسيرة ما بينهما خمسمائة‘ عام )
[ رواه الترمذي (2540) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لو أن رجلاً من أهل الجنة اطّلع فبدا سواره لطمس ضوء
الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم )
[ رواه الترمذي في صفة الجنة (2538) . و أبو نعيم في صفة الجنة (266) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر حلي أهل الجنة : ( مسورون بالذهب و الفضة
مكللون بالدر عليهم أكاليل من در و ياقوت متواصلة وعليهم تاج كتاج الملوك شباب مرد
مكحلون )
[ ذكره ابن كثير في النهاية (2/442) . وأبو نعيم في وصف الجنة (267)]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء )
[ رواه مسلم في الطهارة ( 250) ]
طعام وشراب أهل الجنة :
قال تعالى " وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما"
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
" لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ"
سورة الزمر : 34
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا
يتغوطون ولا يبولون ، طعامهم ذلك جشاء كريح المسك ، يلهمون التسبيح
والتكبير كما تلهمون النفس )
[ رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2835) ]
عن عبدالله بن عمر في قوله تعالى " يُطاف عليهم بصحافٍ من ذهب وأكوابٍ "
[ الزخرف/71/ ]
قال يطاف عليهم بسبعين صحفة من ذهب كل صحفةٍ منها فيها لون ليس في الأخرى .
[ رواه البيهقي في البعث والنشور (321) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنك لتنظرُ إلى الطير في الجنة فتشتهيه
فيخر بين يديك مشوياً)
[ رواه البزاز . والبيهقي في البعث والنشور(318) .
وأبو يعلى كما المطالب العالية (6/155) ]
في ذكر المادة التي خلق منها الحور العين وذكر صفاتهن :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحور العين خلقن من الزعفران )
[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (384) والخطيب في تاريخ بغداد (7/99) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يسطع نور في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا
هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها )
[ رواه أبو نعيم (381) في صفة الجنة ]
عن أنس يرفعه : ( لو أن حوراء بصقت في سبعة أبحر لعذبت البحار من
عذوبة فمها ، وخلق الحور العين من الزعفران )
[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (386) . و ابن أبي الدنيا ]
عن أحمد بن أبي الحواري حدثني جعفر بن محمد قال :
لقي حكيم حكيماً .. فقال : أتشتاق إلى الحور العين ؟
فقال : لا ، فقال : فاشتق إليهن ، فإن نور وجوههن من نور الله ،
فغشي عليه ، فحمل إلى منزله فجعلنا نعوده شهراً .
أن ابن عباس قال : إن في الجنة نهراً يقال له البيدخ
عليه قباب من ياقوت تحته حور ناشئات ، يقول أهل الجنة :
انطلقوا بنا إلى البيدخ ، فيجيئون فيتصفحون تلك الجواري ،
فإذا أعجب رجلاً منهم جارية مس معصمها فتتبعه .
[ رواه أبونعيم في صفة الجنة (382) ]
عن ابن مسعود قال : إن في الجنة حوراء يقال لها اللعبة ،
كل حور الجنان يعجبن بها ، يضربن بأيديهن على كتفها ،
ويقلن : طوبى لك يا لعبة لو يعلم الطالبون لك لجدوا ،
بين عينيها مكتوب : من كان يبتغي أن يكون له مثلي
فليعمل برضى ربي .
[ ذكره القرطبي في التذكير ص (477) ]
فضل نساء الدنيا :
عن أم سلمة قالت : قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله عز وجل "عُرباً أتراباً"
[ الواقعة /37/ ]
قال : ( هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً ،
خلقهن الله بعد الكبر ، فجعلهن عذارى ، عرباً متعشقاتٍ متحبباتٍ ،
أتراباً ، على ميلادٍ واحد)
قلت : يارسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟
قال : ( بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة )
قلت : يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال :
( بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى ، ألبس الله وجوههن النور
وأجسادهن الحرير ، بيض الألوان ، خضر الثياب صفر الحلي ، مجامرهن الدر ،
وأمشاطهن الذهب ، يقلن : نحن الخالدات فلا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً ،
ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً ،
طوبى لمن كنا له وكان لنا )
[ رواه الطبراني ]
الحمل والولادة في الجنة :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة
كان في ساعةٍ كما يشتهي ولكن لا يشتهي )
[ قال الحافظ الضياء المقدسي على شرط مسلم ( النهاية<2/467> ) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الرجل من أهل الجنة ليولد له
كما يشتهي فيكون حمله وفصله وشبابه في ساعةٍ واحدةٍ )
[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (2/124) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها)
[ رواه البخاري (6/397) في بدء الخلق]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة
الحامدون الذين يحمدون الله في السراء والضراء)
[ رواه أبونعيم في صفة الجنة (1/115) وفي الحلية (5/69) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يتجلى لنا ربنا تبارك وتعالى ضاحكاً يوم القيامة)
[ رواه الطبراني وتمام في فوائده ]
صفة أهل الجنة :
يدخل أهل الجنة الجنة على أكمل صورة وأجملها،
على صورة أبيهم آدم عليه السلام ، فلا أكمل ولا أتم من تلك الصورة والخلقة التي
خلق الله عليها أبا البشرآدم ، فقد خلقه الله تعالى بيده فأتم خلقه ،
وأحسن تصويره ، وكل من يدخل الجنة يكون على صورة آدم وخلقته ،
وقد خلقه الله طوالا كالنخلة السحوق ، طوله في السماء ستون ذراعا ،
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله عز وجل آدم على صورته ،
طوله ستون ذراعا .............. فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ،
وطوله ستون ذراعا ، فلم يزال الخلق ينقص بعده ).
ومن جمال صورتهم أنهم يكونون جردا مردا مكحلون ،
وكلهم يدخل الجنة في عمر القوة والفتوة والشباب أبناء ثلاث وثلاثين ،
ففي مسند أحمد وسنن الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال ( يدخل أهل الجنة جردا مردا ، كأنهم مكحلون ،
أبناء ثلاث وثلاثين )، وأهل الجنة لا ينامون ، فقد جاء في حديث جابر بن عبدالله
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( النوم أخو الموت ولا ينام أهل الجنة ).
الرجــــال :
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا مردا مكحلين في
الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد
عليه الصلاةوالسلام
وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولاينامون ..
النســــاء :
ونساء الجنة صنفان :
الحورالعين :
الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك
وتعالى في كتابه العزيز بأنهن
" كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ "
سورة الرحمن 58
" كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ "
سورة الواقعة 23
" كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ "
سورة الصافات 29
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل
الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى
قال عليه الصلاة والسلام إن السحابة لتمر بأهل الجنة فَـ يسألونها
أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين
نساء الدنيا المؤمنات :
اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهناشرف وأفضل
وأكمل وأجمل من الحور العين ..
زوجة المؤمن في الدنيا تكون زوجته في الجنة أيضا
إذا كانت مؤمنة ،
قال تعالى "جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم " ،
وهم في الجنات منعمون مع الأزواج ،
يتكئون في ظلال الجنةمسرورين فرحين ..
والمرأة تكون لآخر أزواجها في الدنيا ، روى أبو الحراني في " تاريخ الرقة "
عن ميمون بن مهران قال : خطب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أم الدرداء ،
فأبت أن تزوجه ، وقالت : سمعت أن أبا الدرداء يقول :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة في آخر أزواجها ،
أو قال : لآخر أزواجها ) ،وهذا الحديث قوي بمجموع طرقه ،
وله شاهدان موقوفان ..
الغلمان :
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغاريطوفون على أهل الجنة
بالطعام والشراب وقائمين علىخدمتهم
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
" وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ
لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً "
سورة الإنسان 19
" اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك
وارزقنافردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و ان لم نكن لها أهلا
فليس لنا من العمل مايبلغنا هذا الأمل الا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم .. "