عفافك .. جمالك .. حجابك
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ربِّ اشرح لى صدرى ويسِّر لى أمرِى واحلُل عقدة من لسانى يفقهوا قولى
سبحانك ربنا لا عِلم لنا إلا ما علَّمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم
حبيبتى .. أنتِ جميلة بفضل الله الذى خلق الإنسان فى أحسن تقويم وصوَّره فى أحسن صورة ،
فماذا يفعل المرء منا عندما يمتلك لؤلؤة أو جوهرة ثمينة ؟
طبيعى أن يحيطها بغلاف يحميها ، حتى لا تتأذَّى ،
هكذا أنتِ .. أغلى من الماس ، فعليكِ المحافظة على نفسك ، وهذا الغلاف هو حجابك .
إذا كنتِ تحبين مظهركِ حسنًا ، قد ثبت علميًّا أن بعض الأمراض تصيب مناطق فى جلد المرأة من كثرة التعرض لأشعة الشمس ، وعلى رأسها السرطان ، حفظ الله الجميع .
حبيبتى .. لن أحتاج إلى سؤالك هل ترضين أن تحملى أوزارًا وذنوبًا بسبب أذى غيرك ، فبالتأكيد ستجيبينى بـلا ،
حسنًا إذن .. إنك إن تركتِ الحجاب حملتِ ذنبًا على كل عين رأت منكِ ما لا يحِل ، وأنتِ لا تريدين تلك الذنوب .
أيضًا عزيزتى .. كثير من الفتيات يرونكِ ويقلِّدنكِ فى بعض الأمور ، فما رأيكِ أن تقلِّدكِ فتاة فى ارتداء الحجاب ؟ سيكون لكِ مثل ثوابها ، فقد كسبتِ حسناتٍ دون أن تبذلى جهدًا .
حبيبتى .. لا يكن فى ظنك أن الحجاب تعسير أو تقييد ، إنما الحجاب حماية وأمان ، وجربى أن ترتديه وأخلصى النية لله – سبحانه - ، ستشعرين بفرحة فى قلبك مدى الحياة ، وسيكون لكِ نجاةً من النار ان شاء الله الرحمن الرحيم .
وأستغفر الله العظيم لى ولكِ .
أحبكِ فى الله .
وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على إمام العالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين .