ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ ﻣﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑـ"ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ"،
ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ
ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ
ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻪ
ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ،
ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﺍﻟﺪﻩ:"
ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻳﺘﺂﻣﺮﻭﻥ
ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻗﺼﻔﺖ
ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ"، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ
ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ
ﻧﺸﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ
ﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ
ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻫﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻰ
ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ
ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻻ ﻳﺤﻜﻢ.
ﻭﺷﺒﻪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﺘﺢ
ﺍﻻﺳﻼﻡ، ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ
ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺳﺮﻗﻮﺍ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻴﺶ.
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺃﺻﺮ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺨﺘﻄﻔﺎ
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺒﺮ ﺳﻨﻪ.
ﻭﻭﺻﻒ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ
ﺟﺮﺫﺍﻥ ﻫﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ
ﻭﺍﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﻘﺼﻒ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻗﺼﻔﺖ
ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ
ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ، ﻭﺍﺻﻔﺎ
ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻧﺎﻳﻞ ﺳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺘﺂﻣﺮ
ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﺼﺪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺒﺚ ﻋﻦ
ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻪ ﻟﻺﺫﺍﻋﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﻓﻰ
ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺃﻓﺎﺭﻗﺔ
ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ.