البورصة تعوض 8,1 مليار جنيه من خسائرها وتغلق على ارتفاع جماعى

أغلقت البورصة المصرية جلسة تداول اليوم، الأربعاء، على ارتفاع جماعى لمؤشراتها، كما استردت 8,1 مليار جنيه من خسائرها خلال جلسات تداول الأسبوع الجارى، والتى بلغت 20 مليار جنيه، والتى كانت جلسة أمس أشدها وطأة فى الخسائر؛ حيث بلغت 9,5 مليار جنيه.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على ارتفاع بنسبة 2,42%، بعدما كسب 120 نقطة، ليغلق عند مستوى 5092 نقطة.

كما أغلق مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" مرتفعاً بنسبة 3,26%، بعدما كسب 19 نقطة، ليغلق عند مستوى 603,55 نقطة.
وارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجى إكس 100" بنسبة 2,99%، مسجلاً مستوى 930,24 نقطة عند الإغلاق بعدما كسب 27,52 نقطة.

وسيطر اللون الأخضر على العديد من الأسهم، والتى على رأسها سهم "الشمس للإسكان" الذى ارتفع بنسبة 4,18%، ليغلق على سعر 3,49 جنيه، كما ارتفع سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" بنسبة 0,01%، وأغلق على سعر 256 جنيها، وارتفع أيضاً سهم "المصرية للاتصالات" بنسبة 0,33%، مسجلاً إغلاقا عند مستوى 15,33 جنيه.

فى الوقت نفسه انخفضت بعض الأسهم مثل سهم "هيرمس القابضة" الذى انخفض بنسبة 1%، ليغلق على سعر 19,81 جنيه، وكذلك سهم "البنك التجارى الدولى" المنخفض بنسبة 0,74%، حيث أغلق على سعر 26,79 جنيه.

ومن جانبه قال محمد سعيد، خبير أسواق المال، إن من أسباب تحسن أسعار الأسهم منذ بداية جلسة تداول اليوم، قيام الثوار فى ميدان التحرير بفتح أبواب المجمع والسماح للمواطنين بالتردد عليه لقضاء مصالحهم.

وتوقع سعيد أن يستمر تحسن أداء السوق؛ بحيث يسير فى اتجاه إيجابى خلال الجلسات القادمة، والتى قد تكون على الأقل حتى نهاية جلسة الخميس المقبل، لافتاً إلى أن استمرار تحسن الأداء خلال الفترات الأبعد، مرهون بتحسن أحوال المعتصمين بميدان التحرير.

وأرجع سعيد ظهور القوى الشرائية فى كافة الأسهم خلال جلسة تداول اليوم، إلى حالة الاطمئنان التى سادت المستثمرين عقب إصدار المجلس العسكرى لبيانه، والذى حمل بداخله السيطرة على الاحتجاجات، فضلاً عن التفاؤل الذى بثه بحدوث تقارب بين الآراء المختلفة خلال الفترة المقبلة، مما أدى إلى إغلاق الأسهم جلسة أمس على أسعار مرتفعة جداً مقارنةً بالأسعار المتدنية التى سجلتها خلال الجلسة.

وقال سعيد إن تلك القوى الشرائية فى السوق التى تجلت واضحة خلال جلسة اليوم، قد ظهرت منذ أواخر جلسة أمس، حيث تأجل انعكاسها الإيجابى على المؤشر الرئيسى إلى بداية جلسة اليوم، موضحاً أن طريقة حساب المؤشر لا تعتمد سوى على متوسط أسعار التنفيذ خلال الجلسة، وبالتالى تأجل ظهور التحسن الذى شهدته نهاية جلسة أمس إلى بداية جلسة تداول اليوم، الأربعاء.