فور إعلان أسماء العشرة الأوائل فى الثانوية العامة على مستوى الجمهورية
سارع "اليوم السابع" بالذهاب إلى الطلاب الأوائل لتهنئتهم بالنجاح
ومشاركتهم فرحتهم.
وسط حالة من الفرحة استقبلت أسرة الطالبة "مروة طارق شوقى ضيف" الخامس مكرر
علمى علوم بمجموع 408 بمدرسة التربية الإسلامية بشبين الكوم مراسل اليوم
السابع، وتحكى الطالبة مروة طارق قصة تفوقها، مؤكدة دعم أسرتها الكامل لها
فى توفير سبل الراحة، حيث أكدت أنه لم يكن هناك ساعات محددة للمذاكرة فى
الأيام العادية للدراسة، حيث وصلت إلى 6 ساعات فى بعض الأيام وفى أيام أخرى
لم يكن هناك أى مذاكرة وتقول إن أيام الثورة طوال أسبوعين لم يكن هناك أية
دروس أو مذاكرة بسبب الأحداث بسبب قرب منزلها من سجن شبين الكوم الذى شهد
أحداثا دامية، حيث أكدت انها كانت تسمع طلقات الرصاص والقنابل المسيلة
للدموع بالإضافة إلى صرخات المساجين فى أوضاع مأساوية، بالإضافة إلى
متابعتها للأحداث التى تمر بها مصر.
وتضيف أن الاعتماد فى التحصيل اعتمد على الكتب المدرسية فى بعض المواد مثل
كتاب الأحياء وفى بعض المواد الأخرى كان الاعتماد على الكتب الخارجية مضيفه
أنها ترى ضرورة تغيير المناهج الدراسية، وخاصة المواد العلمية ووصفت
المناهج الحالية بأنها قديمة ولا تحتوى على عدد كبير من النظريات والعلوم
تشاهدها فى القنوات العلمية ولا تدرس فى الثانوية العامة وأغلبها يعتمد على
الحفظ والتلقين.
(أهم شىء نتعلق بربنا وعلاقتك تكون طيبة معه وتحافظ على الصلاة) بهذه
الكلمات بدأ هشام محمد بكرى طالب القسم العلمى مدرسة عبدالمنعم رياض إدارة
ببا التعليمية وترتيبه الخامس على الجمهورية كلامه مع اليوم السابع معتبرا
أن هذه نصيحة لطلبة الثانوية العامة.
وأضاف كنت نائما وأيقظتنى والدتى وأخبرتنى أن مكتب وزير التعليم اتصل بها
وأكد نجاحى بمجموع 99.5% وترتيبى الخامس على الجمهورية مع ثلاثة من زملائه
حاصلين على نفس المجموع وأن الوزير فى انتظاره وباقى الأوائل مساء اليوم
وأضاف استيقظت من النوم غير مصدق ما حدث شاكرا الله على ما منحنى من
النجاح.
وقال هشام بكرى إن والده مهندس بالمقاولين العرب ووالدته مهندسة زراعية
تعمل بمدرسة زراعية وحاصلة على ماجستير كانا يشجعانه على التفوق وهذا ما
جعله يضع التفوق نصب عينيه، فضلا عن أن هدفه فى الحياة كان تحقيق شىء لدينه
ولوطنه، ولذلك بدأ طريق التفوق بالحصول على المركز الأول فى المرحلة
الإعدادية على مستوى إدارة الفشن ببنى سويف، حيث كانت الأسرة تقيم بمركز
الفشن منذ سنوات قبل الانتقال إلى مدينة ببا.
وأشار هشام إلى أنه اعتمد على الكتاب المدرسى بالإضافة إلى الدروس الخصوصية
فى جميع المواد، ولكنه التزم بالمنهج الدراسى فى كتب الوزارة بالإضافة إلى
أن أسرته المكونة من أبوين وشقيقته وأخيه وفروا له الجو المناسب للمذاكرة
وبتوفيق المولى عز وجل حصل على هذا المركز المتقدم، مؤكدا أنه سوف يصلى
صلاة استخارة للوصول إلى قرار بخصوص كتابة الرغبات واختيار الكلية مفاضلا
بين طب القاهرة وبنى سويف، مؤكدا أنه بعد علمه بالنتيجة ذهب إلى جدته بإحدى
قرى مركز ببا ليذهب بها إلى المستشفى حيث تعانى فجاة من مشكلة صحية وسيظل
معها حتى يذهب إلى القاهرة لمقابلة وزير التعليم مساء.